العالم لا يعرف إلا منطق القوة

فريق العمل
فريق العمل يونيو 21, 2025
محدث 2025/06/21 at 6:10 صباحًا

لولا قوة حماس العسكرية، وإعدادها بقدر طاقتها، على الرغم من تكالب العالم كله ضدها (عجمًا وعربًا)، إلا أنها استطاعت أن تهز الكيان الصهيوني، وتكشف زيفه بأنه القوة التي لا تقهر.

والصراع الدائر بين الكيان الصهيوني وإيران، فلا تزال للقوة مكانها واعتبارها، بصرف النظر عن موازين القوى بين الطرفين، وبعيدًا عن الجدال الدائر حول الوقوف مع إيران ومساندتها، أم غير ذلك، إلا أن الواقع يؤكد أن من يملك القوة يستطيع أن يكون له موضع قدم في هذا العالم المضطرب، الذي تقوده أمريكا إلى الهاوية.

والكل يسعى لبناء مشروعه وتقويته، إلا المشروع العربي، فلا وجود له لأسباب يعرفها الجميع.

ملاحظة أخيرًا: أعتبر أن ما يحدث الآن من تكالب العالم الغربي، على كل ما هو إسلامي، أو من يرفع شعارات الإسلام؛ يدل دلالة قاطعة أن نهاية الصراع بين الحق والباطل باتت قريبة، بشرط الأخذ بالأسباب واستنفاذ الجهد.

شارك هذا المقال