حوار صريح حول ما يجري في غزة!

فريق العمل
فريق العمل يوليو 31, 2025
محدث 2025/07/31 at 4:14 صباحًا

سألني أحدهم:

ـ لماذا كل هذا الإجرام والإبادة الجماعية في غزة؟!

ـ ولماذا هذا الصمت المخزي من أنظمة الاستبداد؟!

قلت له:

هل تحب أن أصارحك بالحقيقة؟ أم تتوقع مني أن أُجمّل الواقع؟!

قال: بل صارحني… فالزمن لم يعد يحتمل المجاملة.

فقلت له: إذًا اسمع…

ما يجري اليوم من قتل، وتجويع، واعتقال؛ كشف المستور، وأسقط كل الأقنعة.

إنها الحقيقة يا صديقي… من لا يفهم هذا الواقع سيسحقونه دون رحمة، سيركلونه كما ركلوا غيره، وهذه حقيقتهم.

افتح كتب التاريخ إن شئت، وراجع المؤامرات منذ صدر الإسلام، مرورًا بالاغتيالات، وصولًا إلى سايكس بيكو ومن تواطأ مع الغرب حتى يومنا هذا.

ثم قلت له:

يا صديقي، لا أريد أن أطيل…

نحن بحاجة إلى كثير من العمل، وقليل من الكلام.

هؤلاء الذين يصمدون اليوم في غ z ة، سبقونا بفهمهم وتربيتهم وثباتهم.

وما نراه من تجويع اليوم هناك، قد نراه غدًا هنا، إن لم نتحرك الآن.

تحركوا… يرحمكم الله، قبل أن يُقتلع الأخضر واليابس.

وبالمناسبة، أولئك الذين يخططون ويدعمون هذه الجرائم ـ من الغرب ومن بني جلدتنا ـ يعرفون تمامًا ماذا يفعلون، ويسيرون وفق أجنداتهم ومصالحهم.

فمتى نبدأ نحن بالتفكير في مصالحنا بصدق؟

قال لي:

ـ وماذا عن السؤال الثاني؟

قلت له:

ـ هذا حديث يطول… نكمله قريبًا إن شاء الله.

تحياتي.

شارك هذا المقال